الخميس، 15 يوليو 2010

أولادنا

كل منا يدرك أن أغلى شيء في حياته هو أولاده ، كل منا يسعى ويجتهد في عمله وبحثه عن الرزق من أجل أولاده ،بل قد يَجِّد في دعوته ويبذل قصارى جهده أملاً في أن ينفع الله بذلك أولاده ، ويستمر في طلبه للعلم حتى يقتدي به أولاده ، وأيضاً قد يساهم في تربية أبناء المجتمع ليكونوا صحبة طيبة لأولاده ، حقاَ هذه هي الحقيقه فإن أولادنا قد يكونوا سببا لإسعادنا في الدنيا والآخرة إذا أصبح منهم علماء هذه الأمه ومحرروها ، عندئذٍ تقرّ أعيننا بهم في الدنيا ويعينونا على الصراط في الآخرة،
الحقيقه الأخرى هي أن كل هذه الوسائل السابقه جيده ومهمه جــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــداً، لكـــــــــــــــــــــــــــــــــن!!!!
هل سألنا أنفسنا أننا حقاَ هكذا نكون قد أفدناهم؟
هل سألنا أنفسنا أننا حقاَ هكذا نكون قد تركنا أثر طيب فيهم؟
هل سألنا أنفسنا أننا حقاَ هكذا نكون قد أعطيناهم كل حقوقهم؟
هل سألنا أنفسنا أننا حقاَ هكذا نكون قد أخذنا بأيديهم إلى الطريق الصحيح؟
فلنبدأ سويا أنا وأنتم معاً في تقييم أنفسنا من الآن..................................................
هل كل ما سبق يأتي على حساب أبنائي أم يزيد في تحسين العلاقه بيني وبينهم ؟
هل نحن راضين عن حال أولادنا مع الله ومع الناس ومع أنفسهم؟
إذا كانت الاجابه بنعم فمرحبا بك معنا وبكل مداخلاتك التي قد تساعدنا لنسلك نفس المسلك وإذا كانت الاجابه بــلا فنرجو أن تكون خواطرنا في المدونه تنفعنا وتنفعكم لنحزوا سوياً نحو هذا الطريق .
ملحوظه: تتم كتابة خواطري بمشاركة أبنائي ومساعدتهم.

هناك 5 تعليقات:

أميمة كامل يقول...

مرحبا و أهلا و سهلا بك و بمدونتك الهادفة

أولادنا هم رصيدنا فى الحياة

هم أغلى ما نملك

بل كل ما نملك

هم ثروتنا الحقيقية

وهم الأمانة التى سنسأل عنها

وهم الأجر الدائم لنا بعد مماتنا

إذا أحسنا تربيتهم

لك كل الحب والمودة

وكل عام وأنت والأسرة بكل خير

To Be (Or) Not To Be يقول...

أولادنا
هم سر سعادتنا
أولادنا
أمانة في أعناقنا
أولادنا
مرآتنا التي نري فبها صورتنا التي تنعكس عليها، فهم يولدون علي الفطرة ونحن من يغير فيها أو يبدلها - أعاذنا الله جميعا من ذلك- بحسب شخصياتنا و أخلاقنا
أولادنا
حلمنا للمستقبل بل حلم الأمة أجمع
أولادنا
ربط الماضي بالحاضر ثم بالمستقبل -هم حلقة الوصل الزمني للانسانية وربط حلقات الكون بعضها ببعض
أولادنا
دعاؤهم ثلث ما يصل الينا في قبورنا بل قد يشاركوا في الثلثين الآخرين
أولادنا
الأمل في أن يلحقنا الله بأجدادهم ثم يلحقهم بنا في الجنة ان شاء الله
ويبقي السؤال :
هكذا هم بالنسبة لنا وهكذا نراهم ، فكيف هم يروننا
أتري الصورة متقاربة أم...؟؟؟
نسأل الله عز وجل أن يقربنا اليهم بما يسعدهم وينفعهم وبما يحب هو ويرضي.. اللهم آمين
---------------------------------------------
أختي الحبيبة:ايمان
جزاك الله خيرا علي مدونتك الجديدة من نوعها
ونفع بك وبأولادك كل من زارها
ونورررررررررررررررررت عالم التدوين
(ومعذرة للاطالة)

خديجة حسني يقول...

أختي الحبيبة :ايمان
بارك الله فيك وفي اسرتك الكريمة
وتقبل منكم هذا الجهد ونفع به
وبالنسبة لموضوع الاولاد :حقا هو موضوع في غاية الاهمية يحتاج منا لوقفات ومراجعات لعل الله يصلح احوالهم ويقربهم اليه علي ايدينا , ويكونون قرة عين لنا في الدنيا والاخرة ...اللهم آمين
_____________________________________
بالمناسبة كان والدي رحمه الله دائما ما يذكرني عند انشغالاته الكثيرة أن كل عمله هذا بدافع قوي جدا وهو خوفه وحرصه علينا ويذكرني بالاية من سورة النساء"وليخش الذين لو تركوا من خلفهم ذرية ضعافا خافوا عليهم فليتقوا الله و ليقولوا قولا سديدا"الآية
غير أن هذا كان لا يشغله أبدا أن يجلس معنا الجلسات الايمانية وكان جلها تعمق فينا حب رسول الله صلي الله عليه وسلم وحب صحابته بل والانبهار بشخصياتهم ثم شخصيات مجددي الاسلام وحملة رايته من بعده وعلي وجه الخصوص شخصية الامام البنا رحمه الله حتي كنت دائما احلم اني تقابلت معهم وعاهدتهم علي رفع الراية
ثم كان يمتعنا بالنوادر ويحاكينا عن ذكرياته بل وكان له ساعات يلهو معنا فيها و يروح عنا فيها حتي ونحن شباب في مرحلة الثانوي (أذكر انه كان يلاعبني الشطرنج وكان دائما يغلبني بجدارة):وكان له من اللمسات الحانية فتراه مثلا يعد لنا الطعام في احيان كثيرة خصوصا وجبة العشاء(ولا اخفي عنك ولا القارئين)كم كان طاهيا رائعا
بل وكان يأخذ عني المكنسة اليدوية حين يراني انا واختي نرتب المنزل ويقول عنك ويذكر لي ان هذا كان حال النبي صلي الله عليه وسلم " في خدمة اهله"
ولا اكتمك سرا كم اثر في تكوين شخصيتي فكريا و كم كان يدربني علي كثير من المهارات ويكسبها لي تدريجيا
سأحكي لك في كتابات اخري عنها حتي لا اطيل عليكم
___________________________________
لا استطيع في هذا المقام الا ان ادعو له بان يقر عينه هو وامي كما اسعدانا وعلمانا الكثير وان يجعلهما من سكان الفردوس الاعلي وأن يلحقنا وازواجنا واولادنا وكل احبابنا بهم علي خير ...اللهم آمين
___________________________
الظاهر مدونتك _أختي الغالية_ستخرج الكثير عن امي وابي اذا سمحت
عموما جزيت كل الخير علي هذة المدونة الرائعة والله اسأل أن ينفع كل من زاراها ونورت الشبكة كلها

ايمان ربيع يقول...

مجرد طلة حضرتك يا دكتورة اميمة اثلجت قلبي فما بالك بهذا التعلق الرائع جزاكم الله خيرا واتمنى لكم ان تكونوا في احسن صحة واحسن حال ورمضان مبارك عليكم وعلينا ولا تنسونا بصالح دعاؤكم .

ايمان ربيع يقول...

حبيبتي خديجة : جزاكم الله خيرا على هذا الكنز الوفير ولا تحرمينا منه في انتظار المزيد منكم ان شاءالله